أكد وفد من الكتاب والصحفيين المصريين تضامنهم مع سورية في حربها ضد الإرهاب مؤكدين أنها قلب العروبة النابض.
وخلال لقائهم الدكتور بسام درويش القائم بأعمال السفارة السورية لدى مصر استنكر الكتاب والصحفيون المؤامرة الصهيوأمريكية والتركية التي تستهدف سورية.
وقال سيد حسين الكاتب الصحفي بجريدة الجمهورية “إن سورية هي قلب العروبة النابض وستنتصر على الإرهاب والمؤامرة” مؤكداً أن مصر وسورية تجمعهما وحدة المصير والهدف.
بدوره لفت محسن عبد العزيز الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام إلى أنه من الطبيعي أن تقف مصر مع سورية لأنهما بلد واحد فيما نوهت الناقدة والكاتبة الصحفية خيرية البشلاوي بصناعة السينما السورية المتميزة ودعت إلى نشاط ثقافي يقوم بعرض السينما السورية بمصر للاهتمام بلغة الصورة السينمائية التي هي جانب آخر للإعلام مؤكدة أن المعركة الحقيقية مع العدو الإسرائيلي.
وقال الإعلامي والكاتب الصحفي جمال أبو عليو “إن قدر سورية أن تتحمل وتكون درع صمود الأمة العربية” مضيفاً: “لا يوجد جيش يمتلك قدرات تواجه التتار الجدد سوى الجيش العربي السوري فأعداء الأمة يستهدفون كل بؤرة ضوء وحضارة”.
من جانبه أوضح ماهر زهدي الكاتب الصحفي بجريدة العربي أن سورية واجهت عدواناً ومؤامرة كونية وصمدت في مواجهة الإرهاب وصانعيه وحققت الانتصارات على كل من تآمر عليها ودحرت العدوان والمؤامرة لافتاً إلى أن صناعة السينما تعد من أخطر الأسلحة وسيظل الفيلم السينمائي أحد أدوات المواجهة.
وقالت الكاتبة الصحفية بجريدة الجمهورية نورا خلف إن العلاقات المصرية السورية ممتدة عبر التاريخ وإن الأمن القومي المصري يبدأ من سورية مشيرة إلى أن الدول الرجعية وممالك الرمال يضخون الأموال من أجل القضاء على الدول الحضارية إلا أن سورية حطمت تلك الأوهام والمخططات بصمودها في مواجهة تلك المؤامرات التي صنعها من يحرك ممالك الرمال.
بدوره قال درويش إن سورية انتصرت على الإرهاب بعزيمة جيشها الباسل وتضحياته الجسام وهي ستفشل مشروع الهوس التركي في المنطقة بعزيمة الشرفاء في الأمة مؤكداً أن كل التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها خرجت من رحم تنظيم الإخوان المسلمين.