قدمت وفود من أبناء الجالية السورية وفرع اتحاد طلبة سورية في مصر وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية المصرية في مبنى سفارة الجمهورية العربية السورية في القاهرة، واجب العزاء بشهداء الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص.
وشارك أبناء الجالية والطلاب السوريون الدارسون في مصر بوقفة تضامنية نظمها فرع اتحاد الطلبة بالتنسيق مع السفارة، عبروا خلالها عن وقوفهم مع سورية وقيادتها وجيشها وشعبها ودعمهم المطلق للحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية، ووقوفهم وراء الدولة السورية حتى تحرير كامل أراضي سورية من الإرهاب والاحتلال الأجنبي.
بدوره أكد مندوب سورية الدائم لدى الجامعة العربية السفير حسام الدين آلا أن الاعتداء الإرهابي الجبان سيزيد السوريين إصراراً على مكافحة الإرهاب والدفاع عن بلدهم في مواجهة المؤامرات الموجهة ضده، مشيراً إلى أن “تزامن الاعتداء الإرهابي مع الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية يثبت الترابط العضوي بين التنظيمات الإرهابية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، كما يؤكد وحدة المعركة ضد الإرهاب والاحتلال، وأن العدو واحد مهما اختلفت التسميات والأدوات”.
من جانبه شدد رئيس فرع اتحاد طلبة سورية في مصر عبد الله جنيد على إدانة الطلبة للعمل الإرهابي ووقوفهم خلف قيادتهم وجيشهم وشعبهم في حربهم على الإرهاب.
إلى ذلك قدم عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي صلاح سليمان خالص العزاء للدولة السورية وجيشها الباسل وشعبها الصامد بضحايا الاعتداء، مؤكداً “وقوفهم إلى جانب سورية وتضامنهم معها في معركتها ضد الإرهاب الذي يتحرك وفق مخططات خارجية، وينفذ أهدافاً معاديةً لسورية وللأمة العربية”.
من جهته قال رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري الدكتور محمد أبو العلا: “إن المعركة التي تخوضها سورية هي المعركة ذاتها التي تخوضها مصر ضد عدو واحد، كما أن شهداءها هم شهداء مصر والعروبة”، لافتاً إلى أن “اليد الإرهابية التي تضرب في سورية هي نفسها اليد التي تتربص بمصر”.