الرئيس الأسد يستقبل وفداً يضم المشاركين في اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي عقد في دمشق.
وجرى خلال اللقاء نقاش حول عدد من المواضيع والقضايا التي تهم الشعوب العربية، والدور الأساسي الذي يجب أن تضطلع به المنظمات والنقابات الشعبية في هذا المجال لجهة المساهمة في وضع الرؤى والعناوين الأساسية حيال هذه القضايا وخلق الحوارات حولها مع مختلف شرائح المجتمعات العربية.
وأكدّ الرئيس الأسد على أهمية الدور الفكري الذي يجب أن يقوم به اتحاد المحامين العرب لتعزيز فكرة القومية العربية عبر فتح الحوارات لمواجهة التيارات التي تروج لفقدان الانتماء والهوية، معتبراً أنه بدون الهوية و الانتماء تصبح فكرة القومية عبارة عن أيديولوجيا فارغة من أية مضامين، لافتاً سيادته إلى أهمية اللغة العربية كعامل أساسي يوحّد الشعوب العربية ومنطلق لتعزيز الفكر القومي.
بدورهم بيّن أعضاء الوفد أنّ اتحاد المحامين العرب كان حريصاً على عقد اجتماعه في سورية كونها الدولة التي انبثقت منها فكرة تأسيس الاتحاد، ولأنها تقف في الصف الأول في الدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة.
وأشاد أعضاء الوفد بصمود الشعب السوري خلال السنوات العشر الماضية في مواجهة الحصار والإرهاب العسكري والاقتصادي وإصراره على مواصلة الإنتاج وإعادة بناء كل ما دمّره الإرهاب.