توافدت أعداد كبيرة من أبناء الجالية السورية في القاهرة، على مقر السفارة، اليوم الخميس، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية، التي يتنافس فيها الرئيس السورى الحالى بشار الأسد ومرشحان آخران، هما البرلمانى السابق عبدالله سلوم عبدالله، والمحامى محمود أحمد مرعى، وذلك وسط إجراءات أمنية وتدابير احترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وفتحت السفارة أبوابها من الساعة 7 صباحا وحتى الـ 7 مساء، شأنها في ذلك شأن غالبية السفارات السورية في دول العالم، كما بثت فيديوهات مباشرة عبر الأقمار الصناعية للجان الاقتراع، في الخارج، فيما تجرى الانتخابات في الداخل السوري الأربعاء المقبل، ورفع السوريون أعلام بلادهم، وحرصت السفارة على توزيع كمامات واقية من فيروس كورونا لمن حضر للتصويت.
كانت وزارة الخارجية السورية، قد دعت المواطنين في الخارج إلى التصويت لتأكيد الانتماء والمشاركة في بناء سوريا والتأكيد على التمسك باستقلالية القرار الوطنى، وإفشال كل المحاولات الرامية لفرض الوصاية على السوريين، ورهن إرادتهم بمشيئة الآخرين.
وقالت الخارجية السورية إن الأوطان الحرة يبنيها الأحرار، والسوريون على مر التاريخ كانوا عنوانًا للكرامة.