رصدت «المصري اليوم» أجواء الانتخابات الرئاسية السورية، التي جرت اليوم الخميس، في مقر السفارة بالقاهرة، وفقا للقوانين السورية بإجرائها في الخارج اليوم وفي الداخل الأربعاء المقبل.
واتخذت السفارة خطوات وترتيبات بدأت بالكشف عن الهوية السورية من خلال جواز السفر، ثم الحصول على أرقام من كشوف السوريين المسجلين لدي السفارة، ومن ثم تسليم جوازات السفر والحصول على بطاقات الاقتراع ومن ثم عملية التصويت في صناديق شفافة.
واصطف السوريون الرافعين أعلام بلادهم في طوابير ملتزمين بارتداء أقنعة الوجه«الكمامات» للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وقال علاء عزيز، أحد أبناء الجالية، لـ «المصري اليوم»، إن المشاركة في الانتخابات تبعث برسالة للعالم، إن الشعب السوري لن يتغير صموده، في محاربة الإرهاب، لافتا إلى أن السوريين يعيشون في مصر كونها البلد الثاني، بكرامة ومساواة مع المصريين.
وقالت دولي الياس ملوس،سورية مقيمة في مصر، إنها تحلم أن تعود إلى بلادها، التي كانت تتمتع بالاكتفاء الذاتي من خلال كونها احدي سلات الغذاء، ولم تكن لديها ديون لأي دولة في العالم، ولذلك كانت الحرب ليس لإسقاط النظام ولكن لسرقة أراضي وثروات البلاد سواء البترول أو الغاز والمعادن الطبيعية.
وتابعت: كنا نعيش في تأخي، لكن الحرب حاولت التفرقة بين السوريين، وهذا ما نسعى لاستعادة سوريا مرة أخرى.
وقال محمد عبدالله ناصر، 19 سنة، لقد عشت في مصر أكثر من 10 سنوات، وشاركت في الانتخابات حتى أعود إلى دمشق مرة أخرى، وأضاف قائلا: في مصر العمل متوفر، لكنني أحلم بالعودة.