وقال رئيس جمعية الصداقة المصرية – السورية، السيد خضر، إن المعلم رحل “بعد مشوار مشرف فى خدمة وطنه فى المجال السياسي الدبلوماسي والذى بدأه فور تخرجه من جامعة القاهرة عام 1964 بحصوله على بكالريوس الاقتصاد والعلوم السياسية والتحاقه بوزارة الخارجية السورية.
وعمل المعلم بالبعثات الدبلوماسية لبلاده فى تنزانيا والسعودية وإسبانيا وبريطانيا، إلى أن عين سفيرا لبلاده فى رومانيا، ثم مديرا لإدارة الوثائق بوزارة الخارجية، ثم سفيرا لبلاده فى الولايات المتحدة، وهي الفترة التى شهدت مباحثات السلام العربية الأسرائيلية ومؤتمر مدريد، وقد شارك الفقيد فى تلك المباحثات، ثم عين معاونا لوزير الخارجية، ثم نائبا له، ثم عين وزيرا للخارجية في سوريا، ثم نائبا لرئيس الوزراء حتى وافته المنية.