قدمت العديد من الشخصيات السياسية والبرلمانية في مصر والوفود الدبلوماسية التعازي بضحايا الزلزال الذي ضرب سورية، وذلك في مقر السفارة السورية بالقاهرة لليوم الثاني على التوالي، معربة عن تضامنها مع الشعب السوري في هذا المصاب.
وقدم واجب العزاء سفراء كل من الأردن والعراق والبحرين وفلسطين وبيلاروس وكرواتيا والنيجر وتشاد وسلوفاكيا وممثلون عن سفارات عمان وروسيا وبولندا وباكستان وبلغاريا، وكذلك العديد من النواب في مجلس الشعب المصري، ووفود تمثل تجمع “إعلاميون من أجل سورية والتجمع العربي والإسلامي”، لدعم خيار المقاومة والجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، حيث استقبلهم السفير الدكتور بسام درويش رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في القاهرة.
وأعربت عضو مجلس النواب المصري نشوى الديب عن حزنها العميق وتضامنها مع حكومة وشعب سورية، منددة بالحصار الغربي الجائر وغير الإنساني المفروض عليها، مناشدة العالم أجمع بالوقوف إلى جانب سورية وشعبها لرفع الحصار الاقتصادي.
كما أكد أعضاء مجلس النواب المصري عاطف مغاوري وأحمد بلال وضحى عاصي والناشط الحقوقي والسياسي المصري خالد الكيلاني والدكتور شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفييتية وجمال زهران منسق التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في مصر ضرورة رفع العقوبات الظالمة والجائرة عن سورية وشعبها بعد هذه الكارثة، لافتين إلى أن فاجعة الزلزال زادت من معاناة الشعب السوري الذي تعرض لمؤامرات خارجية وحصار اقتصادي ظالم يخالف كل الشرائع والقوانين.
كما أعرب وفد حزب مصر العربي الاشتراكي عن تضامن الحزب العميق مع سورية في هذه الكارثة الإنسانية التي لحقت بها جراء الزلزال، مطالباً بوقف كل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها.
وشدد كل من اللواء عبد العظيم زاهر رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي ورامي السيد الأمين العام وسها البغدادي المستشار الإعلامي للشؤون العربية في الحزب وغادة عيد مساعد الأمين العام والمستشار الإعلامي على ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية، داعين كل الدول والمنظمات والأحرار في العالم إلى تقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل من أجل مساندة سورية والتضامن معها.
من جانبه، أكد السفير درويش أن سورية تتعافى بصمود أبنائها وتضامن الأشقاء معها.