توافد نواب وسياسيون وإعلاميون مصريون وسفراء عرب وأجانب إلى مقر السفارة السورية في القاهرة، لتقديم التعازي بضحايا الزلزال الذي ضرب سورية الأسبوع الماضي.

توافد نواب وسياسيون وإعلاميون مصريون وسفراء عرب وأجانب إلى مقر السفارة السورية في القاهرة، لتقديم التعازي بضحايا الزلزال الذي ضرب سورية الأسبوع الماضي.

وقدم واجب العزاء للسفير الدكتور بسام درويش رئيس البعثة الدبلوماسية وأعضاء السفارة، سفراء كل من الأردن والعراق والبحرين وكرواتيا والنيجر وتشاد وسلوفاكيا، وممثلون عن سفارات عمان وروسيا وبولندا وبيلاروس وباكستان وبلغاريا، والنواب بمجلس النواب المصري نشوى الديب وعاطف مغاوري وأحمد بلال وضحى عاصي وأحمد دراج وسلمى مراد ومحمد عرفات وهالة أبو السعد، ووفود من “إعلاميون من أجل سورية” والتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة والجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفييتية.

وقدم سفير المملكة الأردنية الهاشمية أمجد العضايلة في تصريحات التعازي والمواساة بضحايا الزلزال الذي وقع في سورية للقيادة والشعب السوري، متمنياً أن يعم السلام والاستقرار في أرض سورية وينعم به شعبها.

كما قدم عبد الرحمن حسن القائم بأعمال سفارة البحرين خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب سورية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر باسم شعب وحكومة البحرين، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

وقال غازي فخري المستشار الثقافي وعضو المجلس الوطني الفلسطيني: إن سورية ستبقى ومهما كانت الظروف سنداً لأمتنا العربية والقضية الفلسطينية، مؤكداً وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانبها في هذه الظروف العصيبة.

وعبر السفير العراقي أحمد نايف الدليمي عن تعازيه لحكومة وشعب سورية بضحايا الزلزال، متمنياً الصبر والسلوان لذويهم وأسرهم.

وناشدت عضو مجلس النواب المصري نشوى الديب العالم كله وأصحاب الضمائر الحية بالوقوف مع الشعب السوري، والدعوة إلى رفع الحصار الجائر المفروض على سورية، مشددة على أن الشعب المصري سيبقى دائماً إلى جانب الأشقاء في سورية.

وقال عضو مجلس النواب المصري عاطف مغاوري: إن الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على سورية يخالف كل الشرائع والقوانين ويشكل محاولة يائسة من قبل القوى المتآمرة لكسر سورية بعد الحرب الإرهابية التي تعرضت لها، داعياً إلى كسر هذا الحصار بشتى الوسائل.

وجدد عضو مجلس النواب أحمد بلال المطالبة برفع العقوبات عن سورية وشعبها، موضحاً أنه أمام هذه الكارثة الطبيعية لا يجب أن تظل سورية تحت سيف هذه العقوبات الظالمة والجائرة.

وعبر عضو مجلس النواب ضحى عاصي والناشط الحقوقي والسياسي خالد الكيلاني والدكتور شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفييتية وجمال زهران منسق التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في مصر عن تعازيهم للشعب السوري في ضحايا الزلزال، مؤكدين عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين، وداعين إلى رفع الحصار الجائر عن سورية.