تدين سورية الاعتداءات المتكررة للمستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى والمصلين الفلسطينيين تحت حماية قوات الاحتلال، وتؤكد أن هذه الاعتداءات تمثل خرقا للوضع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى.
إن سورية إذ تستنكر الصمت الدولي واستمرار الحماية الغربية لهذا الكيان وجرائمه، فإنها تؤكد أن هذه الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان، مشددة على وجوب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والضغط على الكيان الصهيوني لوقف هذه الممارسات والاعتداءات التي تدل على طبيعته العنصرية والإرهابية.