تتوالى رسائل التعزية والتضامن مع سورية من رؤساء وقادة الدول العربية والأجنبية والفعاليات الحزبية والشعبية، حيث عبّر رئيس جمهورية أرمينيا فاهاكن خاتشاتوريان، ورئيس جمهورية تركمانستان سردار بردي محمدوف في رسالتين للرئيس بشار الأسد عن تعازيهما لخسارة مئات الضحايا جراء الزلزال المدمر مَتقدمين بخالص عبارات التضامن والدعم لأسرهم وذويهم.

تتوالى رسائل التعزية والتضامن مع سورية من رؤساء وقادة الدول العربية والأجنبية والفعاليات الحزبية والشعبية، حيث عبّر رئيس جمهورية أرمينيا فاهاكن خاتشاتوريان، ورئيس جمهورية تركمانستان سردار بردي محمدوف في رسالتين للرئيس بشار الأسد عن تعازيهما لخسارة مئات الضحايا جراء الزلزال المدمر مَتقدمين بخالص عبارات التضامن والدعم لأسرهم وذويهم.
كما أعرب رئيس جمهورية بنغلادش الشعبية محمد عبد الحميد، ورئيس جمهورية السنغال ماكي سال في رسالتيهما للرئيس الأسد عن بالغ الحزن للكارثة التي تعرضت لها سورية، وعبّرا عن الثقة بأنّ الشعب السوري قادر على تجاوز آثارها.
وتقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للرئيس الأسد بخالص العزاء وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وأكّد الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان تضامن بلاده مع سورية واستعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار الزلزال.
كذلك بعث فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء في سلطنة عُمان للرئيس الأسد ولأسر الضحايا والشعب السوري بخالص التعازي، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
كما تلقى الرئيس الأسد العديد من البرقيات من الفعاليات الحزبية والشعبية العربية، حيث أعرب الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية، والأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، والمنسق العام للجنة الشعبية العربية الدولية لرفع الحصار عن سورية، والمنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان عن خالص تعازيهم وتضامنهم مع الشعب السوري، ودعوا إلى رفع الحصار عن سورية والإسراع لتقديم العون إلى الشعب السوري.