بحث الدكتور  فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه اليوم مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية في موراليدهاران أبرز جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعدداً من مجالات التعاون القائمة بينهما وسبل تطويره وتعزيزه، وفق تطلعات الشعبين الصديقين في سورية والهند.

بحث الدكتور  فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه اليوم مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية في موراليدهاران أبرز جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعدداً من مجالات التعاون القائمة بينهما وسبل تطويره وتعزيزه، وفق تطلعات الشعبين الصديقين في سورية والهند.
وعبر المقداد عن تقدير سورية العميق لموقف الهند المبدئي في رفضها لكل أشكال الإرهاب الذي استهدف سورية، ولوقوفها إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب وفي مواجهته لتداعيات الإجراءات القسرية أحادية الجانب، وذلك من خلال المساعدات القيمة التي قدمتها لسورية، وخاصة بعد وقوع الزلزال في شباط الماضي.
وأكد المقداد تطلع سورية لدور أكبر للهند في العالم متعدد الأقطاب، وهو الدور الذي كان دائماً قائماً على احترام سيادة الدول وأمنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
بدوره عبر الوزير موراليدهاران عن سعادته للإنجازات التي حققتها سورية على مختلف الصعد، وعن ارتياح الهند لتجاوز سورية تداعيات وتبعات السنوات القاسية التي مرت عليها، مشيداً بالأجواء الإيجابية المحيطة بسورية والمنطقة، وبما لذلك من دور مهم في المساهمة في استعادة الاستقرار في كل المناطق السورية والبدء بإعادة إعمارها.
وأكد الوزير الهندي على عمق العلاقات بين الشعبين في سورية والهند والأساس الذي شكلته هذه العلاقات للتعاون القائم بين حكومتي البلدين في مختلف المجالات.