أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور  فيصل المقداد ترحيب سورية بأي دور عربي يحقق أهداف العمل المشترك لمواجهة تحديات المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن مشاريع القرارات المطروحة خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية تعكس وجهة نظر سورية لتجاوز الأزمة فيها، واحترام دورها على المستويين الإقليمي والدولي.

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور  فيصل المقداد ترحيب سورية بأي دور عربي يحقق أهداف العمل المشترك لمواجهة تحديات المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن مشاريع القرارات المطروحة خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية تعكس وجهة نظر سورية لتجاوز الأزمة فيها، واحترام دورها على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال المقداد في تصريح صحفي اليوم عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لأعمال القمة العربية المقررة في مدينة جدة السعودية يوم الجمعة القادم: نعمل سوية مع أشقائنا العرب، وكل العرب يرحبون بدور سورية وليس هناك خلافات حول القضايا المتعلقة بها، ومرتاحون لأجواء الاجتماعات التحضيرية، حيث ناقشنا الكثير من القضايا لأن الوضع بين الدول العربية والوضع الإقليمي والدولي يحتاج لمثل هذا النقاش للوصول إلى قرارات تخدم العمل المشترك والتضامن العربي، لمواجهة تحديات المرحلة القادمة.
وأشار المقداد إلى أن مشاريع القرارات المطروحة خلال الاجتماعات تعكس وجهة نظر سورية لتجاوز الأزمة فيها واحترام دورها على المستويين الإقليمي والدولي، مجدداً ترحيب سورية بأي دور عربي يحقق أهداف العمل المشترك.
وأضاف المقداد: نحن ممتنون بأن كل الدول العربية موجودة في هذه القمة، وهذا إنجاز للدور الذي قامت به السعودية التي نشكرها على تحضيرها الناجح للقمة وعلى تسهيلها لكل المداولات من أجل الخروج بمواقف عربية تعكس إرادة موحدة لمواجهة تحديات المستقبل.
وحول إعادة الإعمار وعودة اللاجئين وإمكانية وجود دور عربي في هذا الشأن قال المقداد: نتطلع لأن يكون الدور العربي فاعلاً في مساعدة اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم، ومما لا شك فيه أن عملية إعادة الإعمار ستسهل هذه العودة، ونرحب بأي دور ستقوم به الدول العربية في هذا المجال.
وتابع المقداد: كما جرت العادة سورية لا يمكن أن تغيب عن أي قمة . سورية موجودة.