أكد السفير حيدر علي أحمد، المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف في بيانه أمام مجلس حقوق الإنسان على أن إنهاء معاناة السوريين لا تتطلب آلية مُسيسة جديدة يكون هدفها الوحيد كسابقاتها النيل من الحكومة السورية، بل تتطلب، من بين جملة أمور، ما يلي:
1. الالتزام التام باحترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
2. الوقف الفوري والكامل للتدابير الانفرادية القسرية التي أثرت بشكل كبير على حياة السوريين وأعاقت حصولهم على احتياجاتهم اليومية الأساسية والمعيشية، والتي تُشكل إرهاباً اقتصادياً بحق الشعوب المُستهدفة.
3. دعم جهود الحكومة السورية في المجالين الإنساني والتنموي وفي إعادة إعمار ما دمره الزلزال وما دمرته المجموعات الإرهابية المسلحة، والامتناع عن أي ممارسات تُعرقل هذه الجهود.
4. التعاون الصادق مع الحكومة السورية في مكافحة ما تبقى من فلول العصابات الإرهابية المسلحة، وانهاء التواجد اللاشرعي للقوات الأمريكية على أراضي سوريا، وهي القوات التي تدعم الميليشيات الانفصالية والمجموعات الإرهابية.
5. وقف الاعتداءات الهمجية واللاإنسانية للكيان الإسرائيلي، وممارساته لأشد وأفظع الانتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، والتي كان آخرها الاعتداء على مطار حلب صباح يوم أمس.
أخيراً نجدد دعمنا لمبدأ الصين الواحدة، ونؤكد أن المسائل المتصلة بشينجيانغ وهونغ كونغ والتيبت هي مسائل تتعلق بالشأن الداخلي للصين، ونرفض أي محاولات للتدخل الخارجي في هذه القضايا.